
من لهاليبو يح يح لـ غلق نهائي.. القصة كاملة لبداية بـ لبن في الترند حتى انتشار التسمم


أثار اسم "بـ لبن" ضجة كبرى على منصات التواصل الاجتماعي، منذ ظهوره الأول كمشروع محلي في مجال الحلويات والمأكولات، ووصل إلى قمة الترند بفضل ابتكاراته المثيرة للجدل، التي جمعت بين الكنافة والفاكهة والكيك، وطرق تسويقه التي اعتمدت على أسماء غير تقليدية لأطباقه، أبرزها "لهاليبو يح يح" الذي واجه انتقادات حادة اعتبرته غير لائق، وعبّر زبائن عن إحراجهم عند طلبه.
رغم الجدل، اعتذر "بـ لبن" عن الاسم وواصل حملاته الإعلانية، وكان من أبرزها إعلان رمضان 2025، الذي شارك فيه الفنان أكرم حسني ونال إعجابًا واسعًا، إلا أن الجدل عاد مجددًا مع اقتراب عيد الفطر، بعد نشر إعلان يسخر من "العبد"، أحد أقدم محال الحلويات، ما اعتُبر إساءة مباشرة وأثار غضب الجمهور والمنافسين.
ورغم تقديم اعتذار رسمي آخر، لم تتوقف الانتقادات، خاصة بعد إعلان غلق فروع "بـ لبن" في السعودية بسبب حالات تسمم غذائي، تبعتها إغلاقات مماثلة في مصر، في ظل تأكيدات من الشركة بأن هذه القرارات تتعلق بأمور إدارية، لا علاقة لها بالتسمم، مشيرة إلى أن بعض الفروع تستخدم الاسم دون ترخيص، ولا صلة لها بالشركة الأصلية.
لكن الأزمة وصلت ذروتها بعد إعلان الغلق الكامل لجميع الفروع داخل مصر، والتي تجاوز عددها 110 فرعًا، بالإضافة إلى المصانع والمنشآت التي تشغل نحو 25 ألف موظف. وأطلقت الشركة استغاثة رسمية إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء، مؤكدة أن توقف النشاط يهدد وجودها الإقليمي في 9 دول عربية، ويعرّض آلاف الأسر لفقدان مصدر رزقها.
وجاء في البيان: "نحن لا نطلب إعفاءً من المحاسبة، بل نلتمس فرصة عادلة للتصحيح ومواصلة مشروع وطني ناجح، نشأ بأيادٍ مصرية وكان مثالًا لتصدير الاستثمار المحلي".
لكن بعد أيام دقائق من هذه المناشدة، أصدرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بيانًا رسميًا يوضح أن سبب الإغلاق يرجع إلى اكتشاف بكتيريا مسببة للتسمم الغذائي في منتجات "بـ لبن"، ما شكل خطرًا صحيًا يستوجب التدخل الفوري، لينتهي بذلك فصل طويل من الصعود السريع لشركة أثارت الجدل بقدر ما جذبت الأنظار.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

